ثم العثور اليوم في حدود الساعة الواحدة من بعد زوال الاثنين 5 ماي الجاري جثة الأستاذ المسمى قيد حياته م أ معلقة بحبل بمنزله بمنطقة المدينة الجديدة باسفي.
و فور علمها بالخبر عرهت إلى منزل الهالك السلطات المحلية و الشرطية العلمية و الوقاية المدنية التي نقلت الهالك الى مستشفى محمد الخامس باسفي لخضوعه لعملية الترشيح الطبي لكشف ملابسات وفاته.
في الوقت الذي أكدت فيه مصادر أمنية أن ظروف وفاة الهالك، ووجود جتثه معلقة، يحيط بها غموض كبير، ولم يتم الكشف عما اذا كان الهالك قد اقدم على الانتحار أم أن أمورا أخرى ترتبط بالحادث، فقد أكدت المصادر ذاته أن الهالك والذي يقطن وحيدا بالمنزل المذكور المقابل للمركب التجاري لابيل في، كان قد ظهر بمحيط منزله ساعات قليلة قبل العثور على جتثه.
ويذكر أن الضحية استاذ، 48 سنة، مطلق واب لابن، والى جانب عمله، كأستاذ لمادة الفيزياء بثانوية الحسن الثاني ، كان ينشط وبحيوية كبيرة ضمن المجال الرياضي، وكان يتمتع بحس النكتة، وتطبعه علاقات ود وصداقة متينة من طرف عدد كبير من الآسفيين حسب ما ذكره موقع محلي.
هبة بريس